جمهور عمرو دياب يعلن الحرب على مجلة روز اليوسف
أعلن عشاق ومحبي عمرو دياب والمعروفين باسم "العمراوية" مقاطعة مجلة روز اليوسف بسبب مهاجمتها الدائمة والمستمرة لنجمهم عمرو دياب واصفين موقفها بالعدائي و البعيد كل البعد عن الموضوعية بدليل انه من النادر ان تجد خبر إشادة بعمرو دياب بالمجلة.
"العمراوية" أطلقوا على مواقعهم وعلي موقع الفيس حملة بعنوان "قاطعوا روز اليوسف" دعت فيها جمهور وعشاق ومحبي نجمهم في كل مكان إلى مقاطعة شراء المجلة حتي تتوقف عن مهاجمة دياب.
ووصفوا روز اليوسف بالمجلة الصفراء التي تسعي للترويج لبضاعتها وعناوينها عبر الهجوم على نجمهم المحبوب لذا سيسعون الى افساد تلك الطريقة خاصة وانها ليست المرة الاولي بل سبق وان شنت المجلة حملة ضارية على دياب تحت عنوان "عمرو .. اتوكل على الله واعتزل" وحملت نقدا لاذعا لعمرو وجمهوره وسط اتهامات من المجلة لدياب بتحويل السوق الغنائي إلى "سويقة" على حد قول المجلة وإنه لابد من أن يعتزل لأن نجومية عمرو اقتربت من الموت الإكلينيكي وقتها لم يرد دياب على المجلة ولم يلق بها بالاً للأمر.
وعندما التقينا بـ عمرو بعدها في حوار صحفي سالناه عن موقفه من الحملة الصحفية التي شنتها عليه المجلة ولما لا يرد عليها ويفند اتهاماتها وكان رده موجزا قائلا "لو التفت الى كل اساءة موجهة الي ما وجدت الوقت الذي يسمح لي بالغناء، دع من ينتقدني يواصل عمله فلا املك وقتا للرد علي كل شائعة تنال مني بل يكون ردي عليها هو نجاحي واغنياتي وحب جمهور لي".
وبالفعل نجح رهان عمرو دياب علي جمهوره و الذي شن حملة ضارية علي مؤسسة روز اليوسف خاصة وان مقالات الهجوم لم تمس دياب فحسب بل حملت اساءات بالغة الى جمهوره ايضا بعد ان وصفته احدى مقالاتها بالجمهور المراهق الذي يدافع عن مطربه كمن يدافع عن فلسطين امام اسرائيل.
المواجهة عادت من جديد بين العمراويين وروز اليوسف بعد نشر الاخيرة موضوعا صحفية يهاجم بشدة برنامج الحلم الذي يحكي فيه مشوار عمرو دياب واتهموه بتجاهل اصحاب الفضل عليه مستخدمين في ذلك تعبيرات لاذعة مثل "عمرو ضل فضحك عليه الجميع، والحلم سيتحول الي كابوس " متهمين دياب بنكران الجميل وتزوير بعض وقائعه وتناسي البعض الاخر وغيرها من الاتهامات التي تنذر بحرب جديدة بين جمهور دياب الذي اعلن المقاطعة ومجلة روز اليوسف.
جمهور دياب يتساءل على الفيس بوك والمنتديات قائلا "أين الأمانة الصحفية؟ أين صدق النشر و لماذا يحدث كل هذا ؟هل قتل لهم عمرو أحدا؟
أو إنه مطرب إسرائيلي لابد أن ينتهي و يعتزل فلا مكان في الوسط الفني إلا لبواقي النجوم الذين ترضي عنهم الصحافة.