إليك بعض المعلومات الخاصة بالأطفال حديثى الولادة واحتياجاتهم خلال الأشهر الأولى.
للنوم أسرار
وضع الطفل للنوم فى غرفة هادئة خافتة الإضاءة يساعد على قضاء ليلة آمنة.
بعض الأطفال حديثى الولادة يشعرون بالراحة والأمان إذا كانوا ملفوفين "باللفة" فى الأسابيع الأولى لهم، كما يفضلون النوم فى فراش صغير مثل الكارى كوت، حيث يشعرون فيه بالدفء والأمان.
لا يجب أن ينام الطفل على وسادة إلا بعد بلوغه عامه الأول.
بشرة طفلك
الطريقة المثلى لمنع الالتهابات الجلدية الناتجة عن الحفاظة هى إبقاء الطفل جاف ونظيف، وفى حالة تفاقم الالتهابات يجب عليك استخدام مرهم مضاد للالتهابات، ثم قومى بنزع الحفاظة عن طفلك واتركيه بدونها أطول وقت ممكن. أخبرى طبيب الأطفال المعالج لطفلك عن هذه الالتهابات وإلا سيتفاقم الأمر ولن تستطيعى السيطرة عليه.
البكاء
عكس الاعتقاد السائد، لا تعتبر الاستجابة السريعة لبكاء طفلك نوع من التدليل، فالطفل الذى يبكى لا يريد ببكائه أن يسيطر على أبويه، لكنه فقط يحاول أن يخبرهما بأنه فى حاجة إلى شئ ما. لذا باستجابتك السريعة لطفلك واهتمامك الدائم به خاصة فى الأشهر الأولى الحرجة ستساعديه على الاستقلالية وأيضاً على تنمية لغة التواصل بينك وبينه بلا بكاء.
البكاء لا يعنى دائماً أن الطفل جائع أو مبلل فأحياناً يقصد الطفل ببكائه أنه فى حاجة إلى الحمل والتدليل لأن ذلك يزيد عنده الشعور بالأمان.
إذا كان طفلك دائم البكاء فدعى شخصاً آخر غيرك يقوم بإسكاته وتهدئته من وقت لآخر، لأنك إذا كنت قلقة أو متوترة نتيجة لبكائه فلن تنجحى فى إسكاته أو تهدئته.
ملابس طفلك
ليس من السهل عليك أن تلبسى هذا الطفل الصغير ذا الأرجل والأيدى الصغيرة، فقومى بإدخال أصابعك فى طرف الكم وامسكى يد طفلك وأخرجيها من الكم، ستتجنبين بذلك اشتباك أصابعه الصغيرة فى الكم. حاولى استخدام هذه الطريقة عند إلباسه البنطلون أيضاً.
قومى بخلع ووضع ملابس طفلك قطعة قطعة حتى لا تتركيه عارياً تماماً، فالطفل الذى يشعر بالبرد يكون فى منتهى التعاسة. وبالتالى فمجرد وضعك لمنشفة جافة على بطن طفلك ستساعده على البقاء دافئاً وسعيداً بل وهادئاً أثناء تغيير ملابسه.
بداية النمو
لا تقللى أبداً من قدرات طفلك، فالأمهات اللاتى يتوقعن من أطفالهن أن يكونوا أكثر تقدماً من العادى يستطعن أن يحصلن على نتائج أفضل. على سبيل المثال كثرة التحدث إلى الطفل الوليد يجعله أكثر انتباهاً.
اعلمي أن الطفل حديث الولادة يستطيع الطفل أن يميز بين الأبيض والأسود والأحمر.
اعلمى…
فى الأيام الأولى من حياة طفلك يكون برازه لزجاً ولونه أخضر مسوداً مما قد يسبب لك بعض القلق. لكن هذا النوع من البراز المعروف بال "ميكونيوم" طبيعى وعادى جداً بالنسبة لجميع الأطفال فى هذه المرحلة. وفى خلال أسابيع سيتغير لونه إلى اللون الأخضر البنى، ويكون شبة سائل. أحياناً يكون البراز ممتلئ بالمخاط ومصحوباً بأصوات. سيستمر البراز فى التغيير خلال الأسابيع التالية، فلا تنزعجى لذلك لكن لا تترددى أبداً فى سؤال طبيبك إذا شعرت أن هناك شىء ما يستدعى القلق.
هناك أطفال يتقيئون بعض اللبن بعد كل رضعة تقريباً. إذا كانت الكمية قليلة فلا داعى للقلق.
الحبل السرى، ذلك الحبل المدهش الذى كان يوصل الطعام إلى طفلك أثناء الحمل يبقى لبضعة أيام ثم يتحول بعض فترة إلى اللون الأسود ويسقط تماماً.
رة طفلك شيئاً ينظر إليه وهو فى سريره لكى يبقى سعيداً وتسلى وقته لأطول فترة ممكنة.
لبن الثدي هو أفضل غذاء لطفلك، فحاولي بعد الولادة إرضاع مولودك في أسرع وقت ممكن ولأطول فترة ممكنة، ولكن لا تشعري بالإحباط إذا بذلت كل جهدك ورغم ذلك ظهرت بعض المشاكل. إليك 3 من أكثر مشاكل الرضاعة الطبيعية شيوعاً وكيفية التصرف حيالها.
التتينة ( المصاصة) أم الإصبع؟
بالنسبة للبعض، الإجابة على هذا التساؤل هو: لا هذا ولا ذاك. لكن إذا فهمت لماذا يحتاج طفلك للمص، ستعرفين لماذا لا يجب أن نكبت هذه الرغبة لديه. المص هو غريزة طبيعية مرتبطة بالرضاعة ولكنها تخدم أيضاً غرض آخر غير التغذية. بالنسبة للطفل، يرتبط المص ارتباطاً شديداً بمشاعر الراحة والحب، وبالتالى فهو يمنح الطفل الشعور بالدفء والأمان. اقرئى لتتعرفى على مميزات وعيوب كل من مص التتينة ومص الإصبع.
الإصبع
مص الإبهام طريقة طبيعية ومُرْضية بالنسبة للطفل من أجل تهدئة نفسه. يكتشف الأطفال عادةً إصبع الإبهام عند سن 6 أسابيع تقريباً وقد يستمرون فى هذه العادة حتى سن 4 سنوات. غالباً ما تصل هذه العادة لذروتها عند سن 7 أشهر عندما تبدأ حركة الطفل تزيد ويبدأ فى اكتشاف العالم من حوله بشكل أوسع. الإبهام هو رفيق ملازم للطفل، لا يضيع ولا ينسى، لكن يجب أن يكون الآباء على دراية ببعض المشاكل المتعلقة بمص الإبهام.
مص الطفل لإبهامه باستمرار قد يعوق تطور مهاراته الكلامية والاجتماعية كما قد يؤثر على النمو الطبيعى لفمه وأسنانه. إذا كان طفلك لا يستطيع التوقف عن مص إبهامه، يمكنك منعه من ذلك عن طريق شغله بأنشطة تستلزم استخدام كلتا يديه. أعطى طفلك الانتباه الكافى وتأكدى من أن مصه لإبهامه ليس تعويضاً عن افتقاده لك، واطمئنى أيضاً من أنه يحصل على قدر كاف من النوم.