"كارت قومي" ينقذ حياة مواطن
مني جاد
قبل ان يتم التعامل ببطاقة الرقم القومي كانت هناك البطاقة الشخصية الورقية التي كانت تحتوي بالاضافة للبيانات الشخصية.. فصيلة الدم لكل مواطن التي لم تعد موجودة في الرقم القومي الحالي.. علي الرغم من انها قد تنقذ شخصاً في حالات الطواريء.. إذن لماذا لا تهتم الدولة بعمل كارت قومي يحمله المواطن معه يتضمن بالاضافة لبياناته الشخصية مع فصيلة دمه الأدوية التي يتناولها والأخري التي لديه حساسية منها؟! فقد تساهم هذه البيانات في إنقاذ حياة الكثيرين خاصة مع انتشار الحوادث.. مع العلم ان معظم الدول المتقدمة تهتم بوجود هذا الكارت لدي مواطنيها..
* دكتورة ميرفت الرافعي استاذ الطب الوقائي
وطب الأسرة بالقصر العيني
كان من المفترض ان تحمل بطاقة بياناتنا الشخصية أو الرقم القومي مثل هذا الاقتراح ولا يتم الاكتفاء بالأسماء والعناوين فقط بالفعل كانت توجد فصيلة الدم لكل مواطن في البطاقة الشخصية القديمة.. واريد ان أضيف اقتراحاً آخر علي هذه الفكرة أو بعض التعديلات مثل ذكر الأمراض التي يعاني منها المواطن مثل معاناته من ضغط مرتفع أو من مرض السكر وغير ذلك ليكون بديلاً عن ذكر الأدوية لأنها تنطوي علي بعض الصعوبة.. كما أقترح اضافة معامل "آر.إتش" أو معامل "ريسيس" للأم الحامل يعني ذلك مدي تأثير دم الأم الحامل علي الجنين.. وبذلك تكون هذه البطاقة عملاً مفيداً للمواطنين ولا مانع من تواجدها..
* أستاذ دكتور كمال موريس استاذ أمراض الحساسية
بطب القاهرة وطب المناعة والحساسية بقصر العيني:
تنطوي هذه الفكرة علي أهمية كبري ونرجو ان يتم تطبيقها في مصر اقتداء ببعض الدول المتقدمة حيث يتم بالفعل كتابة الأمراض التي يعاني منها المريض واذا كان لديه حساسية من شيء ما أو طعام معين لكي يتم اسعافه سريعاً اذا تعرض لأي ظرف طاريء ومما لا شك فيه ان وجود هذا الكارت سيسهل من مهمة عمل الطبيب ويجعله ينجز عمله سريعاً وبالتالي يتم إنقاذ حياة الكثيرين خاصة الذين يتعرضون للحوادث..
* دكتور فريد إسماعيل طبيب صيدلي:
فكرة ممتازة ومعمول بها في بعض الدول.. وتتلخص أهميته في كونه صمام أمان للمريض يعطي للطبيب أو للصيدلي صورة كاملة وملخصة عن حالة المريض وتاريخه المرضي فنحن كأطباء وصيادلة نتمني وجود ملف لكل مريض بوزارة الصحة يحتوي علي حالته المرضية والأدوية اللازمة ولكن للأسف تفتقد وزارة الصحة لقاعدة معلومات أو بيانات لكل مريض.. من ناحية أخري الاهتمام السائد في الدولة أو المتعارف عليه هو الاهتمام بالبطاقات الشخصية والعائلية والتموينية بالرغم من ان هذا الكارت القومي أهم منهما لأنه يحدد خط السير المرضي للمواطن لذلك نرجو ان تهتم وزارة الصحة والوزارات المعنية بهذه الفكرة بسب اهميتها الشديدة..
* دكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق:
هناك بعض التحفظات علي هذه الفكرة وهي ضرورة ان يتم عمل هذا الكارت للمرضي فقط وليس للأصحاء فلماذا يضيع أو يهدر الشخص السليم وقته في عمل التحاليل وفي الحصول علي الورقة اللازم لها حيث قد تستمر هذه العملية شهوراً واين هي المعامل التي تكفي ل80 مليون نسمة كما انه ستكون هناك تكلفة اقتصادية عالية لهذا الأمر وعلي الجانب الآخر إذا حدث حادث لا قدر الله وبات هناك مصابون فبالطبع عند وصولهم لدي أقرب مستشفي يتم عمل التحاليل اللازمة لهم سريعاً ولا داعي لإهدار الوقت والمال والمجهود طالما لا حاجة لذلك بالنسبة للشخص السليم وأشير إلي هذا الكارت غير متداول في أمريكا نفسها بالرغم من انها دولة متقدمة!!...
* دكتور جمال الزيني عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب:
هذا نوعاً من حقوق المواطن المفروض تفعيلها فعندما يحمل المواطن هذا الكارت في جيبه متضمناً لتاريخ حياته الصحية والمرضية فهو شيء طيب لأنه يساعد في اختصار شديد للوقت حيث يسهل مهمة عمل الطبيب بل انه ينقذ حياة الطبيب نفسه بالاضافة للمريض العادي خاصة عند الطواريء حيث لا وقت لعمل .. لذلك أرحب بوجود هذا الكارت القومي الذي تختص به أكثر من وزارة مثل وزارة الصحة والسكان. والتضامن الاجتماعي والداخلية.
وسوف أطرح هذه الفكرة علي الحكومة من خلال دوري كعضو لجنة الصحة بمجلس الشعب من أجل راحة المواطن والتخفيف عنه الذي هو أهم أولوياتنا.
مجلة حريتى