قضى ستيفن جيرارد قائد ليفربول ليلة محتجزا في قسم الشرطة قبل إطلاق سراحه في وقت مبكر من صباح الثلاثاء بكفالة على خلفية شجار في ملهى ليلي مساء الأحد.
وقالت وسائل الإعلام الإنجليزية إن لاعب الوسط الإنجليزي الدولي يواجه هو وصديقين اتهامات بالاعتداء بالضرب وإحداث أضرار جسدية لرجل في منتصف الثلاثينات.
وحدثت الواقعة خلال احتفال جيرارد وصديقيه بفوز ليفربول على نيوكاسل 5-1 في الدوري الإنجليزي.
ويمثل المتهمون الثلاثة أمام المحكمة في 23 من يناير في أولى جلسات نظر القضية. وتصل العقوبة القصوى للاتهامات الموجهة إلى جيرارد إلى السجن خمس سنوات.
وكان ثلاثة رجال آخرين قد تم احتجازهم بسبب الواقعة نفسها ولكنهم خرجوا من محبسهم بكفالة أيضا قبل جيرارد ورفيقيه.
وحضرت أليكس كوران زوجة جيرارد وعارضة الأزياء الشهيرة إلى قسم الشرطة لاصطحاب جيرارد صباح الثلاثاء، ولكنها رفضت الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين.
وتأتي الواقعة بعد أيام من تصريحات طالب فيها جيرارد بحملة لوقف العنف بين الشباب.
الأغنية المفضلة
وكشفت صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية الشهيرة أن المعتدى عليه يدعى ماركوس ماكجي ويبلغ من العمر 34 عاما ويعمل منسقا موسيقيا (دي. جي.) في الملهى الذي كان يرتاده جيرارد ليلة الواقعة.
وأضافت نقلا عن مصادر لها لم تفصح عنها أن السبب في اندلاع الشجار هو طلب جيرارد من ماكجي أن يضع أغنيته المفضلة ولكن الأخير رفض.
وقالت الصحيفة إن جيرارد دفع الرجل بغلظة وضربه بمرفقه في وجهه، قبل أن يواصل أصدقاء جيرارد الاعتداء على ماكجي بالضرب.
ونُقل ماكجي إلى المستشفى وهو يعاني من جروح وكدمات في الوجه إضافة إلى فقدان أحد أسنانه.
ونشرت الصحيفة صورة لجيرارد أثناء دخوله الملهى الليلي في هذه الليلة كان قد التقطها مع أحد المعجبين.
وقال الشاب إن جيرارد كان هادئا وسعيدا حين التقاط الصورة، مؤكدا أنه لا يصدق قيام لاعبه المفضل بالاعتداء على منسق الموسيقى