هل تعلم أن هناك أنواعاً من الحيوانات تعيش في المياه العذبة، منها فرس النهر والزبابة والكيب وثعلب الماء والقنوس. وتتميز هذه الحيوانات بمهارتها بالسباحة وهي تلتقط غذاءها في الماء. ويعتبر فرس النهر أكبر الثديات المائية على الاطلاق. وهو حيوان عاشب يقضي القسم الأكبر من حياته في الماء حيث لا يخرج منه فوق سطح الماء سوى عينيه ومنخريه.
هل تعلم أن البرك المائية الصغيرة هي مكان لحياة العديد من الحشرات والحيوانات. فمع أن مياهها ساكنة وتتعرض لتغيرات حرارية كبيرة جداً فضلاً عن أن الضوء لا يدخل الماء بسهولة. توفر النباتات الغزيرة الغذاء والملجأ لعدد كبير من البرمائيات والطيور والثدييات التي تعيش بالبرك.
فالبركة تزخر بالنشاط من سطحها الغني بالعوالق النباتية والحشرات واليرقانات إلى القاع الموصل الذي تعيش فيه ذوات الصدفتين والرخويات والقشريات وصولاً إلى الضفادع وبعض الأسماك الصغيرة.
هل تعلم أن الطيور المائية التي تعيش على ضفاف البحيرات والبرك تحتل مواقع مختلفة على النطاق البيئي وتجد غذاءها بطرق مختلفة.
فطويلات الساق تنتظر إلى أن تقترب فريستها من ضفاف البحيرة فيما يسبح البط على سطح الماء ثم يغطس إلى عمق ضئيل ملتقطاً ما يستطيع من الحيوانات أما الطيور الغطاسة الكفية القدم فتسبح تحت الماء لاصطياد فريستها. وأخيراً تنقض طيور أخرى من الجو إلى الماء مثل القاوند فتمسك بفريستها وتطير بها بعيداً.
هل تعلم أن الحيوانات اللافقارية هي أكثر الحيوانات شيوعاً في المياه العذبة ويعتبر وجود هذه الحيوانات مستلزماً ضرورياً لحياة الأسماك والفقاريات المائية الأخرى.
هل تعلم أن الحياة في الأنهار تكون على الشكل التالي:
في المجرى الأعلى للنهر، يكون التيار قوياً، والمياه باردة وغنية بالأكسجين والنباتات قليلة. تعيش في هذا الجزء ضروب لاحمة ومعروفة من السمك مثل الترويت. في المجرى الأوسط ترتفع الحرارة وتقل سرعة التيار كما تزداد النباتات غزارة ونجد في هذا القسم سمك التيمالوس والشوب. في المجرى الأسفل يصبح النهر أعرض وقاعه موصلاً وغنياً بالطحالب ويعيش فيه سمك الكراكي والزد والبربيس.
هل تعلم أن اللافقاريات (الحشرات، العناكب،....) تشكل القسم الأكبر من المخلوقات التي تعيش فوق النطاق الشجري. وتحتمي هذه الحيوانات في فصل الشتاء القاسي في أوكار تحت الأرض. حيث يحميها الثلج من الصقيع ومن الأشعة فوق البنفسجية. ويحول دون اجتفافها.
هل تعلم أن طيور الجبال معظمها تنتمي إلى الجوارح (عقبان، نسور، صقور) وهي طيور قوية ماهرة في الطيران تستطيع مقاومة الرياح الشديدة. وكذلك هناك فصيلة الدوري وهي طيور تطير قرب الأرض وتنجح في تدبر أمرها بكميات الغذاء المتوافرة.
هل تعلم أن عدداً كبيراً من العظايات تعيش في الصحاري الأفريقية والأميركية الشمالية التي تنجو من خطر الجفاف بفضل حراشفها الواقية وافتقارها إلى غدد تفرز العرق.
هل تعلم أن اللواحم الصغيرة مثل الثعالب والهررة الوحشية هي حيوانات صحراوية بلدية (موجودة أصلاً في الصحراء) أما ابن آوى والفهود الصيادة فهم يعتبرون زوار عرضيون لا يغامرون في دخول الصحراء إلا بحثاً عن فريسة. وتعيش هذه الحيوانات عموماً في السفناء الأقل قحولة حيث تتوفر فريستها الطبيعية كالغزال مثلاً.
هل تعلم أن الأفعى المجلجة (ذات الأجراس) تعيش في صحاري أميركا وسهولها. وهي تصطاد القوارض بعد أن تحدد موقعها بواسطة أعضاء حساسة للحرارة واقعة بين العينين والمنخرين تكشف التغيرات في حرارة جسم الفريسة
في المفاعل النووي ذرات اليورانيوم المنشطرة تنتج كميات هائلة من الحرارة طالما سلسلة التفاعل ظلت محتشدة. هذه الحرارة يمكن أن تستعمل لإدارة توربين ضخم لتوليد الطاقة الكهربائية.
هل تعلم أنه قديماً سمي كل حجر كريم ذو الصبغة الحمراء بالياقوت. وكل الحجارة الخضراء سميت زمرد وكل التي كان لونها أزرق سميت ياقوت أزرق. كل الحجارة الكريمة تدعى حجارة ثمينة (وهي أربعة أنواع فقط): الماس ـ الياقوت ـ الزمرد ـ الياقوت الأزرق. الحجارة الأخرى الثمينة تدعى شبه ثمينة. والزمرد هو أكثر الحجارة الثمينة طراوة. إنه صنف من الزبرجد. في حالته الكاملة يكون الزمرد أخضر صافياً غنياً وكان مصدر الزمرد الرئيسي في السابق في مصر، لكنها الآن تعطي كمية ضئيلة أما في الوقت الحاضر فيتم الحصول عليه من مناجم قرب بوغوتا في كولومبيا وكذلك في جبال الأورال وبعض مناطق جبال الألب.
هل تعلم أنه يمكن أن نقول أن الذهب كان أول معدن عرفه الإنسان بسبب الطريقة التي يتواجد فيها في الطبيعة. ومع أنه يعتبر ثميناً ونادراً، فالذهب فعلاً واسع الانتشار في الطبيعة. فالذهب يتواجد في شكلين: محلي وهذا يعني أنه ليس متحداً مع معادن أخرى. وفي اتحاد مع خامات معادن أخرى. الذهب المحلي يتواجد غالباً في عروق الكوارتز أو في كتل من بريت الحديد.
أحياناً الكوارتز والبريت يتعرضان للماء والريح. ذرات من الصخور المحيطة بكتل الذهب تجرف، تاركة كتلاً وشذرات من الذهب الصافي تقريباً. شذرات الذهب الخام تجرف تدريجياً إلى قاع الأودية وتصبح مختلطة مع الرمل والحصى وهذا ما يسمى «الذهب الرسوبي» وهذا ما اكتشفه الإنسان لأول مرة. البلدان الرئيسية المنتجة للذهب في وقتنا الحالي هي جنوب أفريقيا، روسيا والولايات المتحدة الأميركية.
هل تعلم أنه في أنواع الأفاعي السامة، إحدى غدد اللعاب هي تنتج مادة تكون سامة لفريسة الأفاعي. بعض الأفاعي لديها سم يكفي لقتل فيل. وأخرى لديها سم خفيف. ربما هناك حوالي 200 أفعى سامة من أصل 412 أفعى معروفة يمكن أن تعتبر خطيرة على الإنسان.
فوق أنياب الأفعى تماماً هناك فتحة تؤدي إلى الغدة المنتجة للسم. عندما تعض الأفعى ذات الأنياب الخلفية يسيل السم في الأخاديد إلى الجرح الذي فتحه الناب. الكوبرا النفاثة تستطيع رش السم من نابيها، بنفس الطريقة التي يرش بها الماء من بخاخ هذه الكوبرا تصوبهما نحو عيون الفريسة ويؤدي سمها إلى العمى الفوري.
هل تعلم أن هناك العديد من الحيوانات التي تقضي فصل الشتاء بالنوم وذلك لقلة مورد غذاءها. وهي لا تختزن مؤونة طعام للشتاء. فبدلاً من ذلك هي تضع مؤونة احتياطية من الدهن على جسمها. عندئذ ينام هذا الحيوان خلال فصل الشتاء البارد. ويعيش على الدهن الذي يختزنه.
خلال هذا النوم تتوقف كل النشاطات الحياتية تقريباً، فدرجة حرارة الجسم تهبط، ويتباطأ التنفس، والقلب يخفق بخفوت.
إلا أن الدب القطبي لا ينام فصل الشتاء كما يتوقع العديد من الناس. فنومه في هذا الفصل هو نوم عادي، فدرجة حرارته وتنفسه يبقيان عاديان وهو ينام في الكهوف أو تجاويف الجليد. وفي الفترات الدافئة يخرج ليفتش عن طعام له.
هل تعلم أن البكتريا هي الشكل الأكثر شيوعاً للحياة على الأرض. فهي ميكرو كائنات حية . وهي تتألف من خلية واحدة فقط، ولديها بعض المظاهر لكل من النباتات والحيوانات. هناك ما لا يقل عن ألفي جنس من البكتريا، وهي عملياً تعيش في كل مكان وأي مكان ورغم أن معظم البكتريا تقتل بواسطة الحرارة القصوى فبعضها يعيش في الينابيع الساخنة أما الجليد فهو يوقف نموها لكنه عادة لا يقتل.
معظم البكتريا هي إما غير ضارة أو عملياً مساعدة لأشكال أخرى من الحياة فالبكتريا مثلاً تسبب التعفن والتحلل للنباتات والحيوانات الميتة. وهي أيضاً تلعب دوراً هاماً في العمليات الهضمية للإنسان والحيوانات الأخرى.
هل تعلم أن النعامة لا تستطيع الطيران فعلياً.
الإحساس بقوة الجاذبية الأرضية في الجو هو أكثر مما عند الوقوف على الأرض. ذلك لأن الهواء يعطي دعماً قليلاً لوزن المخلوق. الطيور الصغيرة فقط قادرة على الطيران برفرفة أجنحتها. أما الطائر الكبير العملاق لا يستطيع الطيران لأنه لا يملك مثل تلك العضلات التي تساعد الجناحين في الرفرفة.
هناك عدد من الطيور لا يستطيع الطيران بتاتاً كالنعامة، والرية (نعامة صغيرة) في جنوب أمريكا. والأيمو في استراليا وعدد من الطيور الأخرى. جميعها ثقيلة جداً للطيران فليس هناك من طائر عملاق ويستطيع الطيران.[/b][/i]