استخفَّ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بفرض عقوبات دولية على بلاده، قائلاً «إنها فكرة صبيانية»، وهو يدشن رسميّاً مشروعا للغاز الطبيعي في الخليج . وجاءت تصريحات أحمدي نجاد بعد يوم من اعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال فيه إنه سيمدد العقوبات الاقتصادية على طهران لأنها مازالت تشكل «تهديداً» كبيراً» على الأمن الوطني والسياسة الخارجية والاقتصاد في الولايات المتحدة.
وكان أوباما أعلن التمديد الروتيني للإجراءات العقابية التي فرضها الرئيس الأسبق بيل كلينتون عام 1995 في مذكرة عامة الخميس.
وقال أحمدي نجاد إن فكرة وضع عقبات أمام تطور إيران من خلال فرض عقوبات عليها «فكرة صبيانية وخطأ كبير».
ووصف في كلمة بميناء العسلوبة الإيراني امس «تشغيل المرحلتين التاسعة والعاشرة من حقل بارس الجنوبي، وهو أكبر مستودع للغاز الطبيعي في إيران» بأنه هدية سعيدة لإيران. وقال: «هذا الإنجاز الكبير حدث تحت ظروف لم ينفذ فيها البعض في العالم.. بلا أخلاق وبسلوكهم السيىء.. وعودهم». وأضاف: «لقد وقعوا عقوداً لتوفير معدات وقطع غيار، لكن بعض المعدات وقطع الغيار مازالت على متن السفن وأعيدت».
ووجّه حديثه للقوى الكبرى قائلاً «انكم ومن خلال سوء التصرّف والتعامل مهدتم، مع علم أو من دون علم، الطريق أمام الشعب الايراني لتحقيق التقدم والعزة». واعتبر نجاد أن الاستثمار في صناعة النفط يشكل إحدى أولويات الحكومة التاسعة، مضيفاً أن «الحكومة هي في خدمة صناعة النفط.وصناعة النفط هي في خدمة الشعب».